تاريخ
يقع المبنى في تقاطع ٧ شارع شامبليون و١١ شارع محمود بسيوني. حيث يجسد أفضل ما في معمار عصر النهضة الإيطالي. تم بناء لا فينواز في عام ١٨٩٦ من قبل مهندس إنجليزي، وهو عبارة عن مبنى من ثلاثة طوابق، بالإضافة إلى البدروم والسطح.
تعود الملكية الأصلية للمبنى إلى هنا صباغ بك، و قد تم شراء المبنى في عام ١٩٤٠ من قبل عبد الله ميرشاك، وهو رجل أعمال مصري لبناني، تم تأميمه لاحقًا من قبل الحكومة، ثم قام بنات ميرشاك الخمس في عام ١٩٨١ بإعادة شراء المبنى الذي كانوا يديرونه كفندق لا فينواز منذ ذلك الحين.
ترميم
حصلت شركة الإسماعيلية للاستثمار العقاري على المبنى في عام ٢٠٠٩ وبدأت أعمال التجديد في عام ٢٠١٦ لتقديمه كأول مبنى تاريخي متعدد الاستخدامات في القاهرة، لتؤسس معايير عالمية جديدة في الاستدامة، وحصل المبنى على جائزة "ترشيد للتجديد التجاري".
ويضم مبنى لا فينواز حاليا المقر الرئيسي لشركة ثروة للاستثمار، مؤكدا على قيمة إحياء وسط القاهرة كمركز مزدهر .للأعمال
المهندسين المعماريين: ألكيمي، معمار، ايبوني آند ايفوري
خطط مستقبلية
من المقرر أن يضم الطابق الثالث للمبنى بوتيك اوتيل يوفر للضيوف تجربة مميزة للاستمتاع بقلب العاصمة النابض، ويشمل كافة وسائل الراحة العصرية، ويخصص السطح لاستضافة مطعم وبار. ويتم استخدام الفناء كمساحة متعددة الاستخدامات و نقطة التقاء بين التجارة والثقافة. حيث يمكن للزوار والعملاء الانتقال من خلال الممر إلى المتاجر ومن الوحدات الادارية إلى متاجر الأزياء والمطاعم.