Al Ismaelia Al-Ismaelia

وسط البلد

وسط البلد

تاريخ وسط القاهرة

تأسست منطقة وسط القاهرة في عام ١٨٧٠ طبقا لرؤية الخديوي إسماعيل المستوحاة من برنامج التطوير العمراني لبارون هوسمان لمدينة باريس، عندما قرر الخديوي تحويل الوجه العمراني لوسط مدينة القاهرة إلى لوحة فنية تعكس التراث الحضاري للمدينة.

مع تدفق المهندسين المعماريين المشهورين من جميع أنحاء العالم لترك بصماتهم على المنطقة، ثم وضع خطة لإعادة إعمار وسط المدينة بتنسيق الشوارع وارصفة المشاه. وتنتشر الحدائق المزينة بالنافورات بين القصور والبيوت، وتماثيل الشخصيات المحلية المرموقة تزين كل زاوية وتنجح في جذب الطبقة الارستقراطية المصرية. وبعد ان اكتمل مشروع تأسيس وتطوير الحي،  أطلق على وسط القاهرة لقب “باريس الشرق” بسبب أناقته المبهرة.

  1. القرن العشرين

    ولادة العمارة الملهمة

    بدأت منطقة وسط المدينة في اكتساب بصمة فرنسية أنيقة تحل محل القصور القديمة بمباني أوروبية الطراز لتتحول إلى مركز نابض بالحياة للنشاط الثقافي والتجاري والسياسي.

  2. منتصف الثلاثينات وأوائل الاربعينيات

    بداية رحيل النخبة

    شهدت المنطقة موجة كبيرة من النزوح للطبقة الارستقراطية، مما أدى إلى استبدال متزايد للنخبة بمجموعة من السكان ينتمون إلى الطبقة الوسطى.

  3. الخمسينيات والستينيات

    التحول إلى حي حكومي

    تحولت منطقة وسط المدينة إلى منطقة تابعة للدولة – تتبع ثورة الضباط الأحرار، مما دفع السكان إلى الفرار من المنطقة وهجرها لصالح النخبة الحاكمة الجديدة.

  4. السبعينيات

    الاستيلاء على السلطة

    حولت النزعة الاستهلاكية المتزايدة معظم المتاجر والشقق المحلية إلى اسواق بيع للسلع المستوردة بسعر زهيد، والتي ازدهرت نظرا للطلب المتزايد في السوق.

  5. الثمانينات وأوائل التسعينيات

    Retail power plays on

    تخلى السكان والشركات عن مبانيهم مما أدى إلى تحويل المنطقة إلى مركز مزدحم للمحلات التجارية تخدم المستهلك متوسط ومحدود الدخل

  6. النصف الثاني من التسعينيات وبدايات الألفية الجديدة

    بدء تحول المنطقة وإعادة تعريفها

    ازدهرت منطقة وسط المدينة كوجهة تهتم بالفن للمثقفين والنشطاء السياسيين الذين كانوا يجتمعوا في المطاعم والأندية لمناقشة السياسة والأفكار الثورية.

  7. القرن الحادي والعشرين

    العثور على الهوية المفقودة

    يقرر القاهريون إعادة إحياء الهوية المصرية بالتزامن مع الأحداث التي توحد مشاعر الانتماء والوطنية، واتخاذ وسط القاهرة كنقطة بداية مثالية لتحقيق هذا الهدف.

لماذا وسط القاهرة

تجربة شمولية لا مثيل لها

تدعوك منطقة وسط القاهرة إلى البدء في رحلة آسرة لاكتشاف جوهر المدينة الأصيل من خلال الانغماس في قلب التراث التاريخي والفرص الاقتصادية والمبادرات الثقافية. هي جوهرة معاصرة ومحور نابض بالطاقات الشابة تقدم تجربة كلية فريدة من نوعها.

مدينة متصلة

يحتل حي وسط المدينة موقعًا استراتيجيًا في قلب عاصمة القاهرة ويتمتع بقربه من الطرق الرئيسية وكافة وسائل المواصلات والطرق السريعة بالمدينة، بالإضافة إلى قربه من الأحياء الحيوية مثل المهندسين والزمالك ومصر الجديدة والمعادي و٦ أكتوبر والتجمع الخامس.

منطقة جذابة محليا وعالميا

يعد وسط القاهرة مركزًا شاملاً للجميع، حيث يرحب بالمصريين من جميع مناحي الحياة الذين يرغبون في تجربة روعة الهندسة المعمارية الغنية واساليب الحياة المختلفة. الى جانب رواج المنطقة عالميا وجذبها للسياح والسكان المحليين على السواء، بما في ذلك الأسر والشركات والأفراد الذين يأتون للعيش والتسوق والعمل والترفيه.

التقاء الماضي والمستقبل

يقع وسط المدينة عند نقطة التقاء الماضي بالمستقبل كمركز نابض بالحياة يجمع بين ثروة من التراث وروح الشباب المعاصر، لتقديم مجموعة متفردة من الأنشطة تحقق التواصل والترفيه. حيث يقدم حي وسط القاهرة العديد من الأنشطة اليومية والليلية منها المعارض الفنية والمراكز الثقافية الملهمة والاماكن الترفيهية.

مكان للفرص

يشتهر حي وسط القاهرة بكونه عنصر جذب لأفضل وألمع العقول الاستثمارية، حيث يقدم مجموعة فريدة من فرص الاستثمار والمشاريع التجارية، مما يضمن أقصى عائد على الاستثمار.